أعلنت شركة مدينة المعرفة الاقتصادية عن توقيعها مذكرة تفاهم مع مقام وزارة الاستثمار بهدف بحث مجالات التعاون لتعزيز وتنمية الاستثمار في مشاريع مدينة المعرفة الاقتصادية.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأربعاء، إن مدة المذكرة خمس سنوات، علماً بأنه لا توجد أطراف ذات علاقة.

يُذكر أنه بموجب الاتفاقية يسعى الطرفان إلى تنمية وتعزيز الاستثمارات في مدينة المعرفة الاقتصادية والتعاون لتحقيق أهداف الطرفين وذلك من خلال دعم الشركات في مرحلة التأسيس للاستثمار في مدينة المعرفة الاقتصادية وتطوير وتسويق الفرص الاستثمارية وجذب الاستثمار في مجال تقديم الخدمات لمشاريع الشركة وتقديم الدعم والاستشارات في مجالات الاستثمار وتحفيز استخدام أفضل التقنيات في المشاريع العقارية في مدينة المعرفة الاقتصادية.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 2.5 مليون ريال خلال الربع الثالث، مقابل خسائر بلغت 15.1 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعزت الشركة انخفاض الخسائر خلال الربع الثالث إلى الزيادة في الإيرادات الأخرى الناتجة عن تسييل خطاب ضمان الدفعة المقدمة لأحد المقاولين بمبلغ 10.3 مليون ريال، بالإضافة إلى عكس مصاريف مكون تمويلي مهم بمبلغ 1.1 مليون ريال سعودي.

وعلى النحو ذاته، تراجعت خسائر الشركة 2.6 71 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل خسائر بلغت 22.2 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،ليبتعد خام برنت عن أعلى مستوى فى ثماني سنوات ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بالإضافة إلى تصاعد المخاوف حيال اقتراب عودة إمدادات إيران إلى السوق ،بالتزامن مع انحسار مخاوف أن تؤثر أزمة أوكرانيا على إمدادات الوقود من روسيا ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 1.2% إلى مستوي 90.67$ ، من مستوى الافتتاح عند 91.74$، و سجل أعلى مستوي عند 92.34$ ،وتراجع خام برنت بنسبة 0.6% إلى مستوي 95.85$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 96.44$ ، وسجل أعلى مستوي عند 97.28$.

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.5% ، فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.6% بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى ثماني سنوات عند 99.40$ للبرميل.

قال دبلوماسيون يوم الثلاثاء إن إيران والقوي العالمية على وشك التوصل إلى اتفاق للحد من برنامج طهران النووي ،الأمر الذي يمهد الطريق أمام عودة أكثر من مليون برميل يوميا من الخام الإيراني إلى السوق.

قال محلل السلع فى بنك الكومنولث "فيفيك دار" إن المجهول الكبير حاليا هو مدي السرعة التي يمكن أن تعزز بها إيران صادرات النفط.

وقفزت أسعار النفط بقوة يوم الثلاثاء وسط مخاوف من أن العقوبات الغربية على روسيا لإرسال قوات إلى منطقتين انفصاليتين فى شرق أوكرانيا قد تضر بإمدادات الطاقة ،لكن الولايات المتحدة أوضحن أنه لكن يكون هناك تأثير على صادرات الطاقة الروسية.

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء بأن العقوبات التي يتم فرضها اليوم ،والتي يمكن أن تفرض فى المستقبل القريب ،لا تستهدف ولن تستهدف تدفقات النفط والغاز.

الجدير بالذكر أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان يوم الثلاثاء استهدفت فقط البنوك والنخب الروسية ،بينما أوقفت ألمانيا مشروع غاز كبير من روسيا استجابة لواحدة من أسوأ الأزمات الأمنية فى أوروبا منذ عقود طويلة.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للمرة الأولى خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ، و تصدر غدا الخميس البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

أعلنت شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة، اليوم الأربعاء، عن توقيع اتفاقية تمويل إسلامي بقيمة 295 مليون ريال مع بنك الرياض.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إن الهدف من الاتفاقية هو تمويل إصدار جميع أنواع الضمانات المالية الحكومية والغير حكومية، وخطابات الإعتماد وتمويل المستخلصات للمشاريع.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 22.3 مليون ريال خلال الربع الثالث، مقابل أرباح بلغت 24.7 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث إلى احتساب تكلفة الزكاة للمرة الأولى بمبلغ 2.2 مليون ريال حيث كان يتم سابقا إصدار الإقرار الزكوي على أساس موحد على مستوى الشركة الأم "مجموعة الخريف". 

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة إلى 71 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 82.4 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، بفعل تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين ، فى ظل انحسار المخاوف حيال تفاقم الأزمة الروسية والأوكرانية إلى حدوث مواجهات عسكرية فى شرق أوروبا ، مع اتجاه الدول الغربية إلى الاكتفاء فقط بتوقيع العقوبات الاقتصادية على روسيا.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % إلى مستوى 95.84 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 96.04 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 96.11 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بأقل من 0.1% ،فى أول خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، مع تحسن المعنويات فى الأسواق.

قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية فى وقت متأخر من يوم الثلاثاء بأن العقوبات التي يتم فرضها اليوم ،والتي يمكن أن تفرض فى المستقبل القريب ،لا تستهدف ولن تستهدف تدفقات النفط والغاز.

الجدير بالذكر أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان يوم الثلاثاء استهدفت فقط البنوك والنخب الروسية ،بينما أوقفت ألمانيا مشروع غاز كبير من روسيا استجابة لواحدة من أسوأ الأزمات الأمنية فى أوروبا منذ عقود طويلة.

ومعظم العقوبات الموقعة على روسيا حتى اللحظة أقل كثيرا من توقعات السوق ، الأمر الذي يعني أن الغرب لن يلجأ إلى خيار التصعيد العسكري ضد روسيا ،مع تكثف الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة المشتعلة فى شرق أوروبا.